يسوع المسيح

Roma
يسوع المسيح

يسوع المسيح

1 – البارُّ الذي صُلب وهو البارّ

معنى اسم يسوع “الله يخلِّص؛” لأنَّه يخلِّص الناس من خطاياهم، واقترن اسمه بالمسيح أو “المسيَّا” ومعناه الممسوح، والمعنى المخصَّص لمهمَّةٍ خاصَّةٍ جدًّا.. كثيرون سُمُّوا “مسيح الربِّ”، مثل النبيِّ داود مثلًا، والذي مسحه النبيُّ صموئيل، ولكن المسيح بأداة التعريف الألف واللام معناها أنَّ الذي مسحه هو الله نفسه، بدون وسيط.

وُلد في عهد الملك هيرودس الكبير، ورافقه يوم ميلاده أحداثٌ كثيرةٌ، بعضها عبارةٌ عن احتفاليَّةٍ ضخمة، والبعض الآخر بكاءٌ ونحيبٌ بسبب موت أطفال بيت لحم بأمر هيرودس الملك، والبعض خوفٌ واضطرابٌ بسبب تعارض المصالح (اقرأ إنجيل متى إصحاح 1، 2)

وكذلك (إنجيل لوقا 1، 2).

ظهر في سنِّ الثلاثين للخدمة في اليهوديَّة والجليل، بعد أن شهد عنه نبيُّ الله يوحنَّا المعمدان وقال إنَّه حمل الله الذي يرفع خطيَّة العالم.

بعد ماراثونٍ ضخمٍ من الأحداث تحقَّقت نبوءة يوحنَّا المعمدان بأن حُكمًا على يسوع المسيح بالصلب، وصُلب على عهد بيلاطس البنطيِّ؛ ممَّا أدَّى إلى هروب تلاميذه من الجند، ولكن بعد ثلاثة أيَّامٍ قام يسوع من بين الأموات. وظهر لتلاميذه والمؤمنين به، طوال مدَّةِ أربعين يومًا.. وأخيرًا صعد إلى السماوات ورآه خمسمائة أخٍ مؤمن.

وبعد عشرة أيَّامٍ شهد العالم ميلاد جسدٍ جديدٍ، وهو الكنيسة.

المراجع: إنجيل متى ولوقا.

الكاتب عماد حنا 

مواضيع تهمك
شارك اصدقائك