السيد المسيح انسان كامل ؟

Roma

السيد المسيح إنسان كامل أم ألة؟

تقولون أن المسيح اله كامل وإنسان كامل، لنركز على الجانب الإنساني هل بالفعل المسيح إنسان كامل؟ فإذا كان المسيح إنسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي إنسان كامل وان قضيبه الذكري كان ينتصب كأي إنسان كامل؟! وإذا كان هذا لا يحدث فهذا معناه أنه ليس بكامل. أريد الإجابة من على لسان المسيح نفسه

الأجابة:

أنت تطالب بأدلة على لسان المسيح، وبما أن المسيح هو كلمة الله (يوحنا 1) فكل الوحي المبارك على لسانه … لذلك سأشرح لك مستخدما الوحي المبارك كدليل. نحن رأينا في المسيح الإنسان الكامل من مفهومنا للكتاب المقدس، كيف وصلنا لهذه الفكرة ، اقرأ معي:
1- منذ أن كان المسيح طفلا عبر عنه البشير لوقا وقال إنه كان ينمو في النعمة والقامة … وهذا تعبير عن الانسان الكامل.
2- في اليوم السابع قامت العذراء مريم بختانه وهو هنا إنسان كامل (له جهاز تناسلي كأي ذكر).
3- نحن نؤمن أن المسيح هو الخروف الذي يكفر عن الخطايا، ومن صفات الخروف أن يكون ذكراً بلا عيب .. إذا المسيح من الناحية الإنسانية ذكر بلا عيب، أي بلا خطية، “مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟” (يو8: 46) وأيضا بلا عيب جسدي لأن هذا من شروط تقديم الذبيحة.
4- أما عن شهوته للنساء … فالوصايا العشر منها وصية تقول لا تشته ووصية أخرى تقول لا تزن … وقد شرح المسيح الزنى بأنه كل من نظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه، والمسيح بلا خطية، لذلك على الرغم من قدرته الذكورية الا أننا نعرف أنه لم يشته تلك الشهوة المحرمة، والدليل على هذا هو شهادة الناس عنه وشهادة الله عنه وشهادة النبي يوحنا عنه.
5- أما عن الشهوة عامة فالكتاب يحدثنا أنه اشتهي فيقول “شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هَذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ” (لو22: 15) فالشهوة المقدسة كان يشعر بها المسيح.
6- يصف الكتاب المقدس المسيح بأنه آدم الأخير، ” أَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ هَكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ.” (1كو15: 22) وبما أن آدم الأول إنسان كامل فالمسيح (آدم الأخير) أيضا إنسان كامل.
7- نرى المسيح وهو يصلي لله كأي يهودي تقي، ونراه يتشفع عن تلاميذه وعن العالم، ونراه يتنبأ كنبي … فنراه بكل هذه الصفات إنساناً كاملاً
8- أيضا نرى المسيح قد جاع وعطش، وهذه كلها صفات الإنسان الكامل.
9- أخيرا يشهد الإسلام عن كماله فيقول أن المسيح لم يطعنه الشيطان في جنبه، ومع ذلك لم يشكك في كونه إنساناً

الكاتب / عماد حنا 

مواضيع تهمك
شارك اصدقائك