إن مات احد وليس له أولاد يتزوج أخوه بامرأته؟
Roma

إن مات احد وليس له أولاد يتزوج أخوه بامرأته؟
جاء الصدوقيين يسألون المسيح عن المرأة يرثها أخو زوجها إن مات زوجها ففي الآخرة لمن تكون المرأة زوجة فقال هكذا:
في ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسألوه قائلين يا معلّم قال موسى إن مات احد وليس له أولاد يتزوج أخوه بامرأته ويقيم نسلا لأخيه. فكان عندنا سبعة إخوة وتزوج الأول ومات.وإذ لم يكن له نسل ترك امرأته لأخيه. وكذلك الثاني والثالث إلى السبعة
والسؤال هو: ل
ماذا ترك النصارى هذا الجزء من شريعة موسى؟
تحت أي سبب وما هي الحجة؟ المسيح قال ما جئت لأنقض بل لأكمل (مت 5: 17)، وهو لم يعترض على كون الإخوة يتوارثون زوجة أخيهم الميت بالتتابع عند وفاة الأكبر منهم فالذي يليه كما ترى، لماذا لا يطبق النصارى هذه الشريعة اليوم ؟؟ رجاءً ادعم إجابتك بالنصوص من الكتاب المقدس
إذا راجعت السؤال جيدا لعرفت أن الصدوقيين كانوا يقصدون من سؤالهم الاستهزاء لأنهم لا يؤمنون بالقيامة، وقد اعتقدوا أنهم بهذه الفبركة العويصة قد أوقعوا السيد المسيح في المصيدة. هذا واضح من الآية 23 حيث يقول النص عن الصدوقيين”الذين يقولون ليس قيامة” وأيضاً الآية 28 “ففي القيامة لمن مِن السبعة تكون زوجةً”، فلو علَّق المسيح عليه يكون قد خرج عن هدف السؤال, لقد كان السؤال عبارة عن: لمن تكون هذه في يوم القيامة، والإجابة كانت في حدود السؤال
الكاتب / عماد حنا